سر سعادتك
اين تكمن
هل تسائلت يوما عن أسرار سعادة
الناس من حولك؟ يتعامل بعض الأشخاص مع ظروف الحياة و الأمور من حولهم بشكل تلقائي,
و بسيط, وسلس, محاولين إسعاد أنفسهم بشتى الطرق الممكنة, بينما ينغمس الكثيرون في
مشاكل الحياة و تعقيداتها, ليزيد من اكتئابهم, و شعورهم بالتعاسة و عدم الراحة.
ما هي أسرار سعادة الأشخاص
الجديدة؟
تخصيص وقت معين للنفس
يؤمن الأشخاص السعيدين بضرورة
تخصيص وقت كافي لترفيه أنفسهم, و إبعادها عن هموم الحياة, و إخراجها من الواقع
العملي البحت, إلى عالم مليئ بالراحة و الإسترخاء و صفاء الذهن.
المشاركة
لا تكفي مشاهدة الأشياء و النظر
إليها من إسعاد ما حولها, و إنما ينبغي المشاركة فيها, كالإشتراك بنشاط معين لا
يخطر في بال أحد, من باب التغير و إشغال النفس, لزيادة مفعول السعادة على الصعيد
الشخصي.
التخلص من الشعور بالذنب
يولد الشعور بالذنب القلق, و
يزيد من الإكتئاب الذي لا مفر منه, بحيث يشغل البعض نفسه في الإهتمام بأمور سطحية,
لا تؤثر كثيرا على مسار حياته, و لكنه ينخرط فيها, و يزيد من شعوره بالذنب
اتجاهها, بدلا من محاولة تجاهلها, و عدم التفكير بها, و الشعور بالسعادة من دونها.
تجاهل الكآبة
يمر الجميع بحالات من الإكتئاب
المتراكم و المزاج السيئ في كثير من الأحيان, و لكن وجود هذه الأمور لا ينفي
تجاهلها, و تصور وضع يسمح بإحاطة النفس بشيئ من السعادة, و تحاشي الغضب, عن طريق
التنفس بعمق, و التفكير بشكل إيجابي.
التصرف بحماقة
ماذا عن التصرف بحرية و اختراق
بعض القوانين, لإسعاد النفس؟ هل ذلك يتعارض مع طبيعة الأشخاص؟ لابد من إطلاق
العنان للنفس من أجل اكتشاف ما يشعرها بالسعادة, و يبقيها في حالة من التفاؤل
المستمر.
الخروج لمدة طويلة
ينصح بمغادرة المكان الذي يتواجد
به الأشخاص, في حال سيطرة شعور الكآبة عليهم, و الذهاب إلى مكان مفتوح و بعيد, و
لمدة طويلة من الزمن, حتى يتسنى للنفس الشعور بالحرية, و السعادة, و عدم السيطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق