6خطوات تصون جسدك بعد الأربعين
لا شكّ أن هناك فروقًا فردية كثيرة بين الرجال، فيما يخصّ القوة الجسدية، والصحة العامة، لكن، بعد الأربعين، غالبًا ما تصبح عوامل الهدم في الجسم، أكثر من عوامل البناء، ما يستلزم أن تعامله برفق أكثر، وتتبع إستراتيجيات معيّنة في الحفاظ عليه، حتى لا يخذلك، أو يتخلّى عنك مبكرا، أو يقودك لنفق المرض المظلم وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على ذلك:
الرياضة:
ممارسة الرياضة مفيدة في كل وقت وكل عمر، إلا أن فائدتها تزيد
مع التقدم في السن، لا يشترط أن تكون رياضة عنيفة أو مُرهقة، المهم أن
تواظب عليها باستمرار، فكر في المشي مثلا، فهو غير متعب، وفي نفس الوقت
ينشّط الدورة الدموية، والذاكرة، ويحسّن المزاج، وهو الرياضة الوحيدة التي
إن أقلعت عنها، لم يتغير جسدك، أو يترهل.فائدة أخرى للمشي: أنه يتيح لك
التمتعّ بضوء الشمس، وما فيه من فوائد، كفيتامين د، المفيد للعظام، وتقوية
المناعة، أضف إلى هذا الهواء النقي الذي يجلو صدرك ويريح رئتيك.
ممارسة النشاطات العقلية:

الكشف الطبي:
لا تهمل صحتك بعد الأربعين، ولا تكسل عن زيارة الطبيب، إذا
شعرت بألم أو إرهاق، أو أي أعراض أخرى غريبة عليك. وعوّد نفسك إجراء تحاليل
وفحوص كاملة لجميع وظائف الجسم وأجهزته المختلفة، بصفة دورية، حتى تتمكّن
من اكتشاف أي مرض مبكرًا، والتعامل معه في وقته.
الإقلاع عن التدخين:
السيجارة أشبه بالوحش الذي يتسلل إلى جسدك فيطيح بكل شيء سليم
يجده في طريقه، وإن كنت لا تزال تدخّن بينما أنت في الأربعين، ولم تتنبه
لخطورة ما تفعله بنفسك، فإن الوقت قد حان كي تختبر قوة إرادتك وعزيمتك
وتتخلّى عنها، قبل أن تدمرك. أطباء كثيرون يقولون إن ارتباطك بالسيجارة
نفسي أكثر منه عضويًا. ولو كسرت فكرة احتياجك إليها، سوف تتمكن من
مفارقتها. الأمر ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا. وتمتعك بالصحة لآخر لحظة في
عمرك، جائزة، تستحق السعي من أجل الفوز بها.
الراحة:
جسمك مثل الماكينة التي تحتاج للراحة من حين لآخر، حتى يمكنها
أن تواصل العطاء، فاحرص أن تأخذ فترات من الراحة بشكل ثابت، بين الحين
والآخر، وتذهب في رحلة أو إجازة، وتُمتع عينيك وروحك بمشاهد جديدة ومختلفة.
لا تحمّل جسدك أكثر من طاقته، حتى لو لم يكن يشكو، وبدا أنه يتحمل ما
تطلبه منه بلا كلل. سوف تأتي اللحظة التي يتخلّى عنك فيها وينهار. وتذكر
دائمًا أن لجسدك عليك حقًا.
الأكل الصحي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق