إدمان
الانترنت ,,وعلاج العزلة
ارتفعت نسبة
الإدمان على الإنترنت, نتيجة إنفاق الأشخاص وقتا كبيرا عليه, من باب
المعرفة, و التعلم, أو اللعب و التسلية, أو لمجرد انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع
بعد سيطرة التكنولوجيا على جميع مناحي الحياة, و التعود على وجودها, و عدم القدرة
على العيش من دونها, و على الرغم من هذا الإدمان, إلا أن نسبة
الوعي حول هذا الموضوع قد زادت, عن طريق التنبه لأسباب استخدام الإنترنت الجائر, و
محاولة التخفيف منه, باكتشاف الإشارات و الدلائل التي تساهم في عملية
السيطرة, و التي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
إهمال الاسرة و
الأصدقاء
تعتبر عزلة
الأفراد في المنزل, و عدم رغبتهم في الاختلاط الاجتماعي, من أخطر الدلائل
التي تشير إلى إدمانهم على الإنترنت, بحيث يفضلون استخدامه على أي تجمع يربط
بينهم و بين العائلة أو الأصدقاء.
الانسحاب من
الأنشطة الأخرى
يصبح استعمال
الإنترنت من هوايات الأشخاص المفضلة, عند استخدامه لفترات مطولة, الأمر الذي
يبعدهم عن القيام بأي نشاط أو هواية كانوا يمارسونها قديما, ليصبحوا
مبرمجين على استعمال الإنترنت طوال الوقت.
التغير في نمط
النوم
يدل التأخر عن
النوم لساعات طويلة, من أهم الدلائل التي تشيرإلى إدمان استعمال الإنترنت, و
ذلك لاعتمادك السهر لأوقات متأخرة من الليل, لعدم القدرة على التخلي عن الشاشة,
مما يغير من نمط النوم المبكر, و يزيد من الإرهاق.
تغيرات في
الوزن
يتعرض مدمني
الإنترنت إلى زيادة مفاجئة بالوزن, بحيث تتراكم الدهون في المناطق السفلية من
الجسم بشكل كبير, نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر, من دون حراك.
إجهاد العين أو
جفاف العين
يزيد التحديق
في شاشة الكمبيوتر و لفترات طويلة من الآثار السلبية على العين, الأمر الذي يزيد
من توترها, و جفافها, لتصبح مرهقة, بحيث تبدو و كأنها مريضة.
زيادة التصفح و
البحث
يشير زيادة
التصفح أو البحث بمواضيع خارجة عن العمل, إلى إدمان استخدام الحاسوب, بحيث تقل
الإنتاجية, و يزيد الحب في اكتشاف مواضيع جديدة لتضييع الوقت.
التفكير
بالإنترنت
مجرد التفكير
بضرورة استخدام الإنترنت, في أثناء ممارسة نشاط معين, يدل على مدى الشغف و التعلق
به, بالإضافة إلى إدمانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق