عودي يا غزة مدينة المطر و الغضب
و افتحي بوابة الميناء العتيق لأرتمي على صدر رسائل الجرة القديمة
و جفن الأم المكسور
ارتميت على عشرين سنة من العمر المكسور بالأخبار مكدوم
جئت أطرق باب لعبي كي أحلم بك فغمرتني خيبة الرمق الموهوم
وحين طرقت الباب...
سمعت أصواتاً تئن بغير إذن معلوم
حبست أنفاسي فتنفست أصوات المؤذنين كالمسك المرجوم
فعيون بوابة اليأس مغمضة
وعيناي تخشى الدخول الملجوم
كالبراكين تحركها جفون الثكالى...
كريح الخفافيش المذموم
وكأن الغروب يغرق في ظلمة البحر الجاف في انتظار الغيوم
حين ينفجر الدمع كشلالات النوم
في زمن الصبر المظلوم
بقلم وريشة :يونس الكجك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق