ضمير غائب وجهل حاضر
ميسرة
عبيد
في عالم
لا نعلم متى تنتهي فيه ابتكارات تتجدد وصناعات تتسارع وعقول تخلق الابداع
لحظة تلوا الاخرى ,
فمنهم من
كان نصيب فخره في الصعود الى القمر للكشف ما وراء المجهول ,واخر من كان له شرف
اختراع جعل الجماد يتحدث ويسمع ويتحرك ,ومنهم من كان سبب في اضاءة دنيا كانت
تستنير بنور الله ,,,, فقهري وغضبي
يجعلني اقولها بكل اسف بأن هؤلاء من تحدثت عنهم ليسوا باهل لغة الضاد التي عرفتهم البشرية على
مر العصور لكنهم من بلاد نعتقدها الحاضنة للكفر ,,,فبعد ان رأيت الاسلام يطبق في
بلاد الكفر والكفر يقام في بلاد الاسلام
لا يسعني الا ان اقول وااااااااا اسلامااااه .
صدقوني
اكتب لكم هذه الكلمات وانا في غاية الاسف ,لان ما سأقوله سيكون بمثابة هم وكبت واسف وحزن وغضب
لمن هم اصحاب عقول أنارها الله بالفكر والثقافة والحضارة والعلم ,ولكن على
الصعيد المخجل ستكون بمثابة فخر واعتزاز لمن هم
اضاعوا ويحلمون بعقليتهم النرجسية
الرجعية ان يضيعوا جيل كتب له القدر ان يكون تحت وصايتهم .
وحتى لا
اطيل عليكم اعزائي فما اتحدث عنه قضية
الزواج لمن هم دون سن المبكر فإلهام وعماد
من اليمن قصة يرويها التاريخ بكل اسف ليسوا
ببعيدين عننا ,,واليوم احمد وتمارة من غزة ..............
السؤال
الذي يصدع راسي اين انتم يا اباء من لم يفقه احد !!!؟ اين انتم من ظلم ابنائكم
وزجهم لكابوس الحياة المظلم
أيا اباء
العقول الخاوية يامن نظرتم الى ماهوا اسفل
قدميكم وظننتم انكم تنهضون وتدوسون على
اشواك الحياة التي لم ترحمكم في عزكم فكيف سترحم ابنائكم في ضعفهم ؟؟
يا اباء
الجهل القاتل استحلفكم بالله ان تفكروا
دقيقة بينكم وبين انفسكم كيف كانت حياتكم
وكيف ستكون حياة ابنائكم ؟؟؟
ترضون لأنفسكم
الذل وتشيرون به لأبنائكم ؟!!!!
فأبنائكم
الضحايا رهينة لعقولكم الخابلة الفارغة من
الرحمة والممتلئة بالجهل !!! فما ظنكم فاعلون ؟؟
أهكذا
تفعلون بزينة الحياة الدنيا ؟هكذا امركم دينكم
؟ اما تعلمتم من لقمان الحكيم التربية الحسنة ليكونوا قدوة لكم ؟؟
ناشدتكم
بالله لاتجعلو العدو القاتل "الجهل" الهازم لعقولكم أن يهزم ابنائكم ,,فالإسلام
بحاجة الى أمة مستفيضة العقول لا أمة عدد
فأنت ايها
الاب عندما ترى ابنك يصطف على طوابير الإغاثات
ليعيل اسرة لا معيل لها لا تتذمر وتندب الحظ وتشتم من لهم السلطة في البلد فانت من
قررت المصير الاسود لولدك .....
فأنت من
تكرر ماسات والدك في ابنائك
ناشدتك
بربك ايها الوالد ان تنظر فيما تفعل قبل ان تفعل فما حياتنا الا خطوة منيرة يرضاها
الرب ويمشي عليها العبد ...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق